مليونا مقعد إضافي على القطاع الداخلي
تتضمن الخطة زيادة السعة المقعدية على القطاع الداخلي بواقع مليوني مقعد إضافي، حيث تتوزع هذه الزيادة على قطاعات الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة وأبها والقصيم والطائف وجميع المناطق الداخلية، موضحًا أنه مع بداية موسم الصيف، على سبيل المثال، ستتم زيادة الرحلات بين أبها ومختلف مناطق المملكة إلى (147) رحلة أسبوعيا بدلًا من (103) رحلات، بسعة مقعدية أسبوعية تبلغ (19.390) مقعدًا مقارنة بـ(13.145) مقعدًا في صيف العام الماضي.. بالإضافة إلى زيادة الرحلات بين القصيم ومختلف مناطق المملكة إلى (40) رحلة بدلًا من (35) رحلة وبسعة مقعدية (4.917) مقعدًا مقارنة بـ(3662) مقعدًا أسبوعيًا. كما سيتم كذلك زيادة الرحلات من المدينة المنورة وإليها إلى (156) رحلة أسبوعيًا بدلًا من (133) رحلة، وبسعة مقعدية تبلغ
(16.694) مقعدًا مقارنة بـ(12.874) مقعدًا أسبوعيًا خلال صيف 2010.
إلى جانب ذلك، تتضمن الخطة زيادة الرحلات بين الطائف ومناطق المملكة إلى (46) رحلة أسبوعيًا بدلًا من (39) رحلة، وبسعة مقعدية (5.346) مقعدًا مقارنة بـ(3.520) مقعدًا في صيف العام الماضي. وتشمل الزيادة تشغيل (40) رحلة من حائل وإليها بدلًا من (34) رحلة بسعة مقعدية (4.279) مقعدًا مقارنة بـ(2.915) مقعدًا أسبوعيًا، وكذلك زيادة الرحلات بين الباحة وجميع مناطق المملكة إلى (28) رحلة بدلًا من (20) رحلة بسعة مقعدية (3.630) مقعدًا أسبوعيًا مقارنة بـ(2.442) مقعدًا خلال صيف 2010.. وتتضمن العمليات التشغيلية خلال موسم الصيف كذلك زيادة الرحلات والسعة المقعدية بين مختلف مناطق المملكة وكل من تبوك ونجران والجوف وعرعر والقريات ووادي الدواسر بما يفي بمتطلبات الحركة المتزايدة خلال هذه الفترة.

بداية من أغسطس.. رحلة كل ساعة بين الرياض وجدة في كل اتجاه
وبداية من أول رمضان المبارك 1432هـ الموافق الأول من أغسطس 2011م وضمن استراتيجية المؤسسة لإعادة هيكلة الرحلات الداخلية, سيتم بإذن الله تشغيل رحلة بين الرياض وجدة على رأس كل ساعة وبواقع 18 رحلة في الاتجاه الواحد بداية من الساعة السابعة صباحًا حتى الواحدة بعد منتصف الليل، مع زيادة السعة المقعدية على هذا القطاع بنسبة 20% بتوفير 35.502 مقعد أسبوعيًا في الاتجاه الواحد، وذلك خدمة للحركة المتزايدة على هذا القطاع الذي يمثل وحده نسبة 25% من إجمالي حركة السفر على القطاع الداخلي.

زيادة الرحلات والسعة المقعدية على القطاع الدولي
وخدمة للطلب المتزايد على السفر إلى بعض القطاعات الدولية، تتضمن الخطة زيادة الرحلات بين المملكة ودبي إلى (60) رحلة أسبوعيًا بدلًا من (47) رحلة، وذلك بسعة مقعدية (10.906) مقاعد مقارنة بـ(8.818) مقعدًا خلال صيف 2010، وكذلك زيادة الرحلات إلى إسطنبول لـ(12) رحلة أسبوعيًا بدلًا من (7) رحلات وبسعة مقعدية (2.746) مقعدًا مقارنة بـ(1.492) مقعدًا. كما سيتم زيادة الرحلات بين المملكة وجنيف إلى (9) رحلات أسبوعيًا بسعة مقعدية (10.044) مقعدًا مقارنة بـ(5) رحلات وسعة مقعدية (600) مقعد.. هذا، وسوف تتم زيادة الرحلات بين المملكة والعاصمة الماليزية كوالالمبور إلى (12) رحلة أسبوعيًا بسعة مقعدية (4.756) مقعدًا بدلًا من (9) رحلات وسعة (3.222) مقعدًا، مع زيادة الرحلات على العديد من القطاعات الدولية الأخرى التي تشهد زيادة في حركة السفر خلال موسم الصيف.

تطوير موقع «السعودية» على الإنترنت
من جانب آخر، تتضمن خدمات موقع «السعودية» على الإنترنت ولأول مرة تقديم خدمة إصدار بطاقات الصعود للطائرة لجميع القطاعات الدولية مرحليًا بداية من محطات «السعودية» في منطقتي الخليج والشرق الأوسط، ولاحقًا إلى بقية المحطات الدولية. هذا إلى جانب تهيئة الموقع لتقديم باقة الخدمات المتكاملة من حيث الحجز وشراء التذاكر واختيار المقاعد المفضلة، بالإضافة إلى تجهيز مكائن الخدمات الذاتية لتقديم خدمات إصدار التذاكر وبطاقات الصعود للطائرة بشكل أسرع، مع التوسع في توفيرها بأعداد أكبر بالمطارات ومكاتب المبيعات.

(150) موظفًا إضافيًا لمركز الحجز الموحد
قد تم مع بداية موسم الصيف تزويد مركز الحجز الموحد بعدد (150) موظفًا إضافيًا إلى جانب الأعداد الموجودة حاليًا، وذلك بهدف تحقيق سرعة أكبر في الرد على اتصالات العملاء وخدمة الجمهور بمستوىً أفضل، حيث يقدم المركز خدمات متكاملة لإجراء الحجز وبيع التذاكر، وتحديد المقاعد المطلوبة حسب اختيار المسافر، وكذلك خدمة الوجبات الخاصة، إلى جانب الخدمات الذاتية الأخرى التي تشمل الاطلاع على جداول الرحلات ومواعيدها، وتأكيد الحجز أو إلغاءه، وكذلك الاطلاع على المعلومات الخاصة بالمواعيد الفعلية لمغادرة الرحلات ووصولها. كما تُقدم «السعودية» باقة من الخدمات التفاعلية عبر الهاتف النقال والرسائل القصيرة، والتي تشمل الخدمات نفسها المقدمة عبر الخدمات الذاتية بمركز الحجز الموحد، مع تميزها بالتواصل مع العملاء على مدار الساعة.

وحدات علاقات عملاء خاصة بالمطارات للتعويض الفوري
وإيجاد البدائل
وبناءً على نتائج الدراسات المسبقة وتقييم الأداء الميداني، وخصوصًا خلال مواسم الذروة، تتضمن الخطة تخصيص مواقع محددة بالمطارات الرئيسة وتزويدها بكوادر عالية الكفاءة والتأهيل، وتزويدهم بالصلاحيات اللازمة، وذلك لتقديم التعويضات الفورية للمسافرين وإيجاد البدائل المناسبة في الظروف والحالات التشغيلية الطارئة، حيث تشمل هذه الخدمات التعويضات الخاصة بتنزيل درجة السفر، أو عدم التمكن من السفر لأسباب تشغيلية، وكذلك عمل الحجوزات البديلة، وخدمات الإسكان بالفنادق وغير ذلك من الخدمات.
وتهدف «السعودية» من تخصيص هذه المواقع إلى المعالجة الفورية والحاسمة لشكاوى الركاب، وكذلك توفير جهد الراكب ووقته، وعدم الحاجة إلى مراجعة إدارات المؤسسة أو مكاتب المبيعات لأي سبب كان.

فرق ميدانية مساندة من (70) طالبًا جامعيًا
وفي إطار المسؤولية الاجتماعية للخطوط السعودية، تم استقطاب نخبة متميزة من (70) طالبًا جامعيًا وإعدادهم وتأهيلهم لتقديم الخدمات للمسافرين، بما ينعكس بشكل إيجابي على إثراء خبراتهم في مجال الخدمة، وبالتالي نجاحهم مستقبلًا في العمل في صناعة الخدمة والفندقة ومختلف المجالات السياحية..
ويتركز عمل هذه الفرق المختارة من طلاب الجامعات في خدمة كبار السن والعوائل والأطفال وإرشادهم إلى مواقع الخدمة. وكذلك تقديم المرطبات، وتقديم لمسة حضارية للمسافرين باستقبالهم بكل ترحاب وبشاشة، كما يتميز هؤلاء بزي خاص للتعريف بهم كُتب عليه عبارة « أنا هنا لمساعدتك».

مواقع لرسومات الأطفال وأجهزة إلكترونية للتسلية
وحيث إن موسم الصيف يتميز بالازدحام الشديد بالمطارات، وفي إطار العمل على التخفيف من آثار الانتظار بالمطارات على المسافرين وبخاصة الأطفال، فقد تم تخصيص أماكن بالمطارات الرئيسة للأطفال، حيث يمكنهم ممارسة هواية الرسم وإشغال وقتهم في جوّ من المرح والسعادة، والتقليل مما قد يسببونه من إزعاج لأسرهم وللغير، وبالتالي استغلال طاقاتهم المتدفقة في عمل إيجابي محبب إلى نفوسهم. هذا إلى جانب توفير أجهزة إلكترونية (Play Stations) للتسلية للصغار والشباب، إلى غير ذلك من الخدمات التي يمكن أن تجعل من رحلة السفر بمختلف مراحلها تجربة ماتعة.

«السعودية» تبدأ في تطبيق منظومة جديدة لخدمات الطعام على الرحلات الداخلية والدولية
بدأت الخطوط السعودية من منتصف شهر يونيو 2011 تطبيق منظومتها الجديدة لخدمة الوجبات على رحلاتها الداخلية، وذلك استنادًا إلى نتائج الدراسات والاستبيانات المسبقة لقياس رغبات المسافرين، وبهدف تلبية تطلعات الشرائح المتعددة من العملاء ومواجهة المنافسة في سوق النقل الجوي.
واستكمالًا لما سبق تقديمه من خدمات في هذا الصدد بتدشين خدمة الوجبات والاختيارات الجديدة على الرحلات الداخلية بداية من شهر أبريل 2011 ضمن برنامج تحديث الخدمات على الطائرة، والتي لاقت استحسانًا كبيرًا من العملاء، بدأت «السعودية» في تقديم هذه المنظومة الجديدة المتكاملة من الوجبات لدرجتي الأولى والأعمال على الرحلات التي تستغرق مدة ساعة ونصف وأكثر، حيث يتم تقديم وجبة فطور ساخن من الساعة الخامسة صباحًا حتى الساعة الحادية عشرة صباحًا إلى جانب وجبة مختارة ومميزة تخدم كافة الأوقات وتُقدم من الساعة الحادية عشرة صباحًا إلى الساعة الخامسة عصرًا وتتواكب مع رغبات المسافرين على القطاع الداخلي.
وبالنسبة للقطاع الدولي، فقد تم تصميم الوجبات الجديدة بما يتفق ورغبات العملاء ويحقق الميزة التنافسية للخطوط السعودية، حيث تُقدم هذه الخدمة الجديدة من أول يوليو 2011، وحسب طلب المسافر وبما يتناسب والإطار الزمني للرحلة. كما تحتوي هذه الوجبات على مكونات عديدة ترقى بمستواها من حيث الشكل والمحتوى والمذاق المتميز. كما تم تصميم معدات الخدمة على الطائرة لتواكب المنتج الجديد وطريقة التقديم، مؤكدًا أنه بإمكان المسافر على الرحلات الطويلة تأخير تقديم الوجبة وطلبها في الوقت الذي يريد في إطار المفهوم الجديد للخدمة (MEAL ON DEMAND).

اختيارات أوسع من البرامج السمعية والمرئية على الطائرات
يتواكب مع هذه الجهود، تطوير خدمات البرامج السمعية والمرئية على الطائرات للوفاء بمتطلبات الشرائح المختلفة من المسافرين. فهناك القنوات الإسلامية بما تقدمه من تلاوات مباركة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، ودروس العلم، وبرامج الحج والعمرة، إلى جانب قنوات أخرى عديدة تقدم برامج للأطفال، وبرامج للمسابقات والألعاب، فضلًا عن الأفلام الوثائقية والإنتاج الدرامي والمسرحي الذي يتناسب وتقاليد مجتمعنا السعودي.

مناشدةٌ ورجاء
وحيث إن الخطوط السعودية بدأت في تقديم حملات إعلانية تتضمن إرشادات مهمة تتعلق بمتطلبات السفر خلال موسم الصيف، فإنها تتطلع إلى تجاوب المسافرين الكرام مع هذه الحملات، والحرص على التخطيط المبكر للسفر والتأكد من صلاحية جوازات السفر والتأشيرات، والتكرم بإلغاء الحجز عند العدول عن السفر لأي سبب من أجل إتاحة الفرصة للركاب الآخرين المسجلين على قوائم الانتظار، سواء بالحجز، أو بالمطارات. وكذلك الحرص على الحضور إلى المطار في الوقت المناسب وتجنب التأخير، آخذين في الحسبان ما يتميز به موسم الصيف من الازدحام، مع أهمية إبلاغ «السعودية» بأرقام الهواتف الجديدة في حالة تغييرها، خصوصًا عند السفر خارج المملكة حتى يتسنى لـ«السعودية» التواصل معهم وإبلاغهم بأي متغيرات تتعلق بحجوزاتهم أو مواعيد الرحلات، أو أي ظروف تشغيلية طارئة.. مع خالص التمنيات بإجازة صيفية ماتعة، ورحلات سعيدة مع الخطوط الجوية العربية السعودية.